هاآرتس: إسرائيل تبنى مستوطنات بالضفة لطمث حدود ما قبل
1967
مستوطنات إسرائيلية فى الضفة الغربية المحتلة
غزة - أ ش أ
إتهمت الجمعة صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية - على موقعها الإلكترونى - سلطات الاحتلال الإسرائيلى بالسعى الدؤوب لمحو وإخفاء حقائق خاصة بحدود ما قبل العام 1967 من وعى وذاكرة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء ,وذلك بواسطة الاستمرار فى بناء مستوطنات جديدة خاصة فى منطقة "آرييل" المحتلة بالضفة المحتلة وكذلك بواسطة تحويل مركز صغير للتعليم الجامعى إلى جامعة إسرائيلية مكتملة واصطحاب الطلاب الإسرائيليين في جولات إلى الضفة الغربية.
وأكدت صحيفة هاآرتس أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تفوت أى فرصة تهدف لترسيخ أن الفكرة الدبلوماسية والتى تتمثل فى "حل الدولتين" لم تعد مطروحة بعد على طاولة المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.ورأت الصحيفة أن توسيع نطاق المستوطنات وإضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية يهدف إلى التعدى المادى والمعنوى على "الخط الأخضر" وإزالته من الوعى المحلى والدولى .
جدير بالذكر أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" قد قدم طلبا رسميا إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها فى نيويورك فى الثالث والعشرين من شهر سبتمبر من العام 2011 ويهدف لقبول دولة فلسطين - على حدود الرابع من يونيو فى العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية - كدولة كاملة العضوية بالمنظمة الدولية لتصبح الدولة رقم 194 فى تاريخ المنظمة ..لكن دولا مثل الولايات المتحدة الأمريكية تحديدا - والتى تتمتع بحق النقض "الفيتو" - قد هددت باستخدامه فى مجلس الأمن لرفض قبول عضوية دولة فلسطين بزعم أن هذه الخطوة قد تقوض من فرصة تحقيق السلام العادل فى المنطقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين...
1967
مستوطنات إسرائيلية فى الضفة الغربية المحتلة
غزة - أ ش أ
إتهمت الجمعة صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية - على موقعها الإلكترونى - سلطات الاحتلال الإسرائيلى بالسعى الدؤوب لمحو وإخفاء حقائق خاصة بحدود ما قبل العام 1967 من وعى وذاكرة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء ,وذلك بواسطة الاستمرار فى بناء مستوطنات جديدة خاصة فى منطقة "آرييل" المحتلة بالضفة المحتلة وكذلك بواسطة تحويل مركز صغير للتعليم الجامعى إلى جامعة إسرائيلية مكتملة واصطحاب الطلاب الإسرائيليين في جولات إلى الضفة الغربية.
وأكدت صحيفة هاآرتس أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تفوت أى فرصة تهدف لترسيخ أن الفكرة الدبلوماسية والتى تتمثل فى "حل الدولتين" لم تعد مطروحة بعد على طاولة المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.ورأت الصحيفة أن توسيع نطاق المستوطنات وإضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية يهدف إلى التعدى المادى والمعنوى على "الخط الأخضر" وإزالته من الوعى المحلى والدولى .
جدير بالذكر أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" قد قدم طلبا رسميا إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها فى نيويورك فى الثالث والعشرين من شهر سبتمبر من العام 2011 ويهدف لقبول دولة فلسطين - على حدود الرابع من يونيو فى العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية - كدولة كاملة العضوية بالمنظمة الدولية لتصبح الدولة رقم 194 فى تاريخ المنظمة ..لكن دولا مثل الولايات المتحدة الأمريكية تحديدا - والتى تتمتع بحق النقض "الفيتو" - قد هددت باستخدامه فى مجلس الأمن لرفض قبول عضوية دولة فلسطين بزعم أن هذه الخطوة قد تقوض من فرصة تحقيق السلام العادل فى المنطقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين...