في حوار مع موقع Gololy، أثنى الفنان القدير حمدي أحمد على ثورة 25 يناير وأكد أنها مستمرة وأنها رغم نجاحها على الصعيد السياسي في إسقاط نظام مبارك لكنها لم تغير نفوس الشعب المصري وأكبر دليل على ذلك ظهور إعلامي التحريض ومثير الفتنة الطائفية والطامعين في السلطة وهو ما وضع مصر في
خطر الانفلات الأمني والتدهور الاقتصادي.
وقال حمدي أحمد إن المجلس العسكري قد "قطع عرق وسيح دمه" عندما أعلن تسليم السلطة في غضون ستة شهور مشيرًا إلى أنه قد أدى دوره بشكل جيد وإن شابته بعض الأخطاء شأنه شأن أي حاكم لا يستطيع الإتيان بالعدل المطلق لأنه صنعة إلهية.
وتمنى حمدي أحمد ظهور زعيم يحمل كاريزما الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وأشار إلى أن ما تمر به مصر الآن ليس انفلاتًا سياسيًا وإنما هو انفلات إعلامي وأمني أثر على عقلية الشعب المصري.
وقلل الفنان القدير من المخاوف من حكم الإسلاميين على الفن واستدل على ذلك بوجود شركات إنتاج فني يساهم في إنشائها الإخوان المسلمون.